بيدي الراية الصفراء، ورفعت السوداء، وفعلت في أهل القصر تلك الفعال، وتمحلت مثل ذلك المحال.)

الإمامية

وأما الإمامية فهم القائلون بأنهم اثنا عشر إماما: أولهم علي كرم الله وجهه، وآخرهم المنتظر في آخر الزمان، وهم الذين خالفتهم الإسماعيلية، فقالت الإسماعيلية بإمامة إسماعيل بن جعفر وقال هؤلاء بإمامة موسى الكاظم ابن جعفر. وهم مسلمون إلا أنهم أهل بدعة كبيرة سبابة.

وهؤلاء يمينهم

(إنني والله والله والله العظيم، الرب الواحد الأحد، الفرد الصمد، وما أعتقده من صدق محمد (ص) ونصه على إمامة ابن عمه ووارث علمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم غدير خم، وقوله: (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأدر الحق على لسانه كيفما دار) وإلا كنت مع أول قائم يوم السقيفة، آخر متأخر يوم الدار، ولم أقل بجواز التقية خوفا على النفس، وأعنت ابن الخطاب، واضطهدت فاطمة الزهراء، ومنعتها حقها من الإرث، وساعدت في تقديم تيم وعدي وأمية، ورضيت بحكم الشورى، وكذبت حسان بن ثابت يوم عائشة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015