فإذا كان من اليعاقبة بدل قوله (اتحاد اللاهوت بالناسوت) بقوله: (مماسة اللاهوت للناسوت) ويبطل قوله: (ووافقت البرذعاني بأنطاكية، وجحدت مذهب الملكانية) ويبدل بقوله: (وكذبت يعقوب البرذعاني، وقلت إنه غير نصراني، وجحدت اليعقوبية، وقلت إن الحق مع الملكية). ويبطل قوله: (وخرجت عن طاعة الباب) ويبدل قوله: (وقاتلت بيدي عمد شيون، وخربت كنيسته وكنت أول مفتون) وإن كان من النساطرة أبدل القولين وأبقى ما سواهما، وقال عوض (مماسة اللاهوت للناسوت): (إشراق اللاهوت على الناسوت)؛ ويزاد بعد ما يحذف: (وقلت بالبراءة من نسطورس وما تضمنه الإنجيل المقدس).
وهي على نحو من يمين اليهود، لأنهم منهم؛ وقد قال العلماء: (إن وافقت أصولهم أصول اليهود أقروا بالجزية وإلا فلا). وقد خرجت لهم نسخة يمين تفردهم لموضع خلافهم لفرق اليهود وهي:
(أقول وأنا فلان، إنني والله والله والله العظيم، البارئ، القادر، القاهر، القديم، الأزلي، رب موسى وهارون، منزل التوراة والألواح الجوهر، منقذ بني إسرائيل، وناصب الطور قبلة للمتعبدين، وإلا كفرت بما في التوراة، وبرئت من نبوة موسى، وقلت بان الإمامة في غير بني هارون، ودكيت الطور، وقلعت بيدي أثر البيت المعمور، واستبحت حرمة السبت، وقلت بالتأويل في الدين، وأقررت بصحة توراة اليهود، وأنكرت القول بأن لا مساس، ولم أتجنب شيئا من الذبائح، وأكلت