والمطلقات على ضربين:

الأول: المطلقات المكبرة؛ وهي ما يكتب إلى سائر النواب بالمماليك الشريفة، خلا سيس فإنها مستنجدة. غير أنه إن رسم بإضافته إليهم فيحتاج إلى تحرير الحال في أمره: هل يكتب له بعد نائب طرابلس أو بعد نائب صفد؟ ولا يمكن أن يكون بعد مقدم العسكر بغزة، ولا نائب الكرك، لأن رتبته في المكاتبة أعلى منهما؛ فإنها نظير مكاتبة نائب طرابلس وحماة وصفد.

الثاني: المطلقات المصغرة؛ وفي كلها يكتب: (مثالنا هذا إلى كل واقف عليه من المجالس السامية، الأمراء، الأجلاء، الأكابر، المجاهدين، المؤيدين، الأنصار، الغزاة، الأنجاد، الأمجاد، أمجاد الإسلام، أشراف الأمراء، أعوان الدولة، عدد الملوك والسلاطين: الولاة، والنواب، والشادين، والمتصرفين بالوجه الفلاني، أو بالديار المصرية، أو بالبلاد الشامية، أو بالبلاد الفلانية، أو بالديار المصرية والبلاد الشامية وسائر الممالك الإسلامية. وقد يزاد في هذا لمقتضيه: (والتغور والحصون والأطراف المحروسة).

فإذا كان إلى الممالك الإسلامية قيل: (بالديار المصرية، والبلاد الشامية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015