واسم الأزد ذرا، فأولد لأزد ماربا ونصرا وعبد الله والهبر وقدار والعايد وعديقة والهو وقد افترقت الأزد على نيف وعشرين قبيلة، ومن البطون على أكثر من ذلك وهى جرثومة الأنصار وهي جرثومة عظيمة من جراثيم العرب.
وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الأزد جرثومة العرب فمن أصل نسبه فليأتهم ونحن من بدأ من الأصار بالأزد.
ابنا حارثة العنقاء لطول عنقه بن عمرو مزيقا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد السفر بن الأزد ابن الغوث بن النبت بن مالك بن زيد بن كهلان، وأمهما قيلة بنت الأرقم بن عمرو بن جفنة ويقال بنت كاهل بن عذرة بن زراعة، فأولد الأوس مالك وأمه هند بنت مود بن كاهل بن عدرة بن زراعة، فأولد مالك خمسة، عوفا وهم أهل قباء وعمرا وهم أهل البيت ومروهم الجعادرة سود قصار وجشما وامرأ العيس أمهم هند بنت الخزرج وهم عمه فمن ولد عوف بن مالك بن الأوس بنو السميعة وهم ثعلبة وعوف ولوذان بنو عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس كانوا يدعون بني الصماء فسماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بني السميعة، فصاروا بذلك يعرفون من تلقين، ومنهم عاصم بن ثابت بن أبي الاقلح وهو قيس بن عصمة، ابن النعمان بن مالك بن أية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وهو الذي حمته الدبر وهو مكوب النحلة يوم قتل بالرجيع، ومن ولده الشاعر الأحوص وهو عبد الله بن محمد بن عاصم قال: كان الأنصار أمة بنت ضبيعة وفي ذبيان أة عالية بنت مازن بن ثعلبة بن سعد وما بقي من العرب فهو أمية بالتصغير، ومنهم غسيل الملائكة يوم أحد حنظلة بن أبي عامر وهو عبد عمرو بن النعمان بن مالك بن امه بن ضبيعة إلى أخر النسب، ومنهم عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن الترك بن مرئ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس وكان عبد الله بن جبير أمير الرماة على العقبة يوم أحد فلما انهزم المشركون وخالفوه ونزلوا العقبة وثبت معه عشرة فقتل وقتلوا معه وأخو جبير عبد الله خوات بن خبير صاحب ذات النحيين في الجاهلية ومنهم محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سنان بن بلال بن أحيحة ابن الجلاح بن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس وابنه محمد ولي القضاء بالكوفة، ومنهم المنذر بن عقبة بن أخي، ابن الجلاح، شهد بدرا وقتل يوم بئر معونة وكان أحيحة بن الجلاح في الجاهلية سيدا شريفا شاعرا وفيه يقول خالد بن جعفر بن كلاب الكلابي.
إذا ما أردت الكفر في آل يعرب ... فناد بصوت يا أحيحة تمنع
ومنهم أبو أمامة سعد بن حنيف بن وهب بن العكيم بن ثعلبة بن الحرث بن مجدعة بن عمرو بن حياش بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، تراضى به الناس أن يصلي بهم وعم محضور، وعفر بن حنيف أخو يسهل بن حنيف ولاه عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن يزيد بن عبد الاشهل بن جشم بن الحرث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك قتل بالخندق واهتز العرش لموته وهم أهل رابح وهم أعظم المدينة وزعورا بن عبد الأشهل بن جشم، ومنهم البراء بن عازب بن الحرث بن جشم بن حارثة بن الحرث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، ومنهم الشاعر قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر، ومنهم أبو قتادة النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر أصيبت عينه يوم أحد فودها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاد ينظر بها وكانت أحسن عينيه.
وهو عبد الله بن جشم وإنما سمى خطمة لأنه خطم رجلا بالسيف على خطمه وهم بطن منهم الشاعر بن حرشه قاتل اليهودية التي هجت النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم ذو الشهادتين خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن لثعلبة بن ساعدة ابن عباب بن عامر بن خطمه ولى الكوفة لبن الزبير.
الشاعر أبو قيس بن الأسلت عامر بن جشم بن زيد بن قيس بن عامر بن مرة بن مالك بن الأوس، وجرول بن جرول بن النعمان بن الأسلت وحصين بن وحوح بن الأسلت.