ابن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن عبد الله بن يحيى بن حميس بن سهلة فكان رئيس أهل موزع وأخوه يحيى بالجدون وقد ذكرناهم فأولد بكر بن أيوب يحيى وحسينا وأيوب ومغيرة، أما حسين بن بكر فلا عقب له إلا امرأة، وأما أيوب بن بكر فأولد بكرا ويحيى ومحمدا وحسينا، وأما يحيى بن بكر فأولد بكرا وعطوة وحسينا، فأولد عطوطة بن يحيى المغيرة، وأما بكر بن يحيى بن المغيرة، وكان صاحب الرياسة بعد أبيه وكان من المعمرين وكان صاحب الرياسة بعد أبيه وكان من المعمرين أيضا وله من الولد خمسة عشر ولدا وهم بكر ومحمد وطامى ومغيرة وعلى أحمد وعبد الله ويحيى وبسطام وأبو بكر وحسين وحسن وجامع وعمر وفاتك وجاسر، وأما يحيى أخو حسين بن بكر فأولد بكرا وطامى وجامعا فهؤلاء بيت بني بكر بن يحيى بن أيوب وأما عنز بن وايل فمن ولده أراشة بن اراشة واسح وعضاضة روفيده من ولد عنز وبنو وايل ثلاثة بكر وتغلب وعنزه.
قال ولد اياد بن نزار عميا وزهرا ونمارة وثعلبة فولد نمارة الطماح حي عظيم، وفيهم يقول عمرو بن كلثوم:
ألا أبلغ بني الطماح عنا ... وعميا فكيف وجدتمونا
وكان لهم رجال وعدد فهلكوا، وأياد أخو مضر لأمه وأنمار أو ربيعة لأمه وأقصي ولد دغمي بن منبه بن الصلت بن النبت بن منصور بن يقدم بن أفصى ابن دعمي بن إياد، وقيل يعنف بن منبه وهو النعمان بن منصور بن يقدم بن أفصي بن دعمي بن اياد، ومن دعمي البليغ الحكيم قس بن ساعدة بن عمرو ابن طارق بن شمر بن عدي بن مالك بن ابرعان به النمر بن وائلة بن الظميان بن عوده بن مياه بن يقدم بن أفصي بن دعمي بن أياد، ومنهم مازن بن فيان بن ثعلبة بن عوف بن مالك بن كنانة بن سبابة بن سعد بن الديل بن أشيب بن برد ابن أفصي بن دعمي بن أياد، وعمر والقنا بن شيبان بن يحيى بن عوف نجن مالك بن كنانة وهما اللذان مدحهما لقيط بن يعمر الأيادى فقال:
كمازن بن قنان أو كصاحبه ... عمرو القنا يوم لاقى الحارثين معا
ومنهم الجواد كعب بن عمرو بن ثعلبة بن سلوان بن كنانة إلى أخر النسب، وكان كعب يضرب به المثل في الجود والجواب وأبوه مامة كان ملك أياد، ومن ولد زهر بن أياد وكيع بن سلمة بن منبه بن حذافة بن زهير بن دعمي بن إياد، وأما أنمار بن نزار فقد تقدم ذكره، فهذه قبايل نزار بن معد وقد ذكرنا قبائل مضر، وأما قبايل بن نزار، فهم ضبيعة وعنزة وعبد القيس، والنمر وبكر وتغلب وعنز ومن قبايل بكر عجل وحنيفة ولجيم ويشكر وشيبان وقيس وذهل وتيم اللات وسلوس فهذه أبيات قبايل ربيعة بن نزار.
واسمه عك الحرث وله أربعة أولاد، النعمان والضحاك لم يعقبا والشاهد وعبد الله وإنما الولد العقب والولد وفيهم العدد والجلد، وقال بن هشام تروج عك في الاشعرين وأقام فيهم، فصارت عك في ديار اليمن فصارت اللغة واحدة والدار واحدة، قال فعك يجمعها بطنان. ولد الشاهد وولد عبد الله أما الشاهد فالعدد من ولده في غاقق وساعدة ابني نهشك بن الشاهد بن عك فأولد خمسة أولاد، وهم عامر ومالك ووحشي وسحل وسحيل فمن ولد سحيل بن غاقق سملقة ابن الحباب بن سعد بن عوف بن شراحبيل بن مالك بن رهوان بن سحل بن غاقق، وكان سملقة رئيسا على جميع عك مطاعا فيهم، وهو أقعد ولد الشاهد وأخص من يكون به، فلما مات سملقة قالت بنو عبد الله بن عك وهم عبس وبولان لابد أن نقيم منا رجلا مقام سملقة حتى يكون من ولد عبد الله سيد كما كان من ولد الشاهد سملقة ولم يكن أحد منهم يقدر على مضايقة سملقة في زمانه في الرياسة فلما مات أقامت بنو عبد الله أبا شراحيل الناجي وكان بن أخت سملقة فغضب ولدا سملقة عمرو وتيم وقالا: نحن أحق بالقيام بعد أبينا فكرهت بنو عبد الله، وقالوا بن اختكما ولا بعده فيما بيننا وقد رأينا أن نجعله مقام خاله فبعضه لنا وبعضه لكم، ونحن فيه سواء، وقد كان منكم ولكن خاصة دوننا فما منعناه الرياسة على الكل منا فكيف تكرهون أبا شراحيل ولكم فيه مثل ما لنا من الرجامة فخرج ولداه إلى بكبل وسارع، وذربتهما من همذان وحمير.