القرآن ما كان لفظه ومعناه من عند الله بوحي جلي، وأما الحديث القدسي فهو ما كان لفظه من عند الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعناه من عند الله بالإلهام أو بالمنام.
ويختص القرآن بخصال ليست في الحديث القدسي أهمها:
أن القرآن معجز.
وأنه يتعبد بتلاوته.
وأنه لا يجوز مسه لمحدث ولا قراءته لجنب.
وقد عني العلماء بجمع الأحاديث القدسية في مؤلفات خاصة، من أهمها كتاب الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية) للمناوي، جمع فيه 272 حديثا قدسيا.