شرع الإسلام الطهارة (الوضوء والغُسل) ، وجعلها شرطاً لصحة الصلاة، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق، وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنباً فاطهروا) المائدة/6.
وللوضوء والغُسل محاسن متعددة منها:
3- الربط بين الطهارة المادية والمعنوية، فقد اشترط الإسلام الطهارة في الجسم وفي البدن وفي المكان، وجعلها مقدمة للطهارة المعنوية المتمثلة في الصلاة.
4- الطهارة إشعار بعظمة العبادة، ورهبة موقف المناجاة مع الله سبحانه وتعالى.
5- الطهارة تحقق النظافة الشخصية والجماعية في أكمل صورها وأهم مواضعها، حيث يتناول الوضوء معظم الجوارح المعرضة للغبار والأوساخ، ويتناول الغُسل كل جزء من أجزاء الجسم.
6- الطهارة تجدد الحيوية والنشاط في حياة الإنسان.