لما كان الإسلام ديناً خالداً، وكانت رسالته خاتمة الرسالات، اقتضت حكمة الله عز وجل أن يجعله ديناً شاملاً لكل ما يحتاج إليه الإنسان في دنياه وأخراه، على مختلف الأزمنة والأمكنة والأشخاص والمجالات، فشموله موضوعي حيث يشمل جوانب العقيدة والشريعة والأخلاق، وشموله زماني لأنه دين خالد ورسالته خاتمة الرسالات، وهو يُعبَّر عنه بالاستمرارية والخلود، وشموله مكاني حيث يشمل أي بقعة من بقاع العالم، وهو ما يُعبّر عنه بالعالمية.