الكمال هو التمام والالتئام بين أجزاء الشيء، وخلوها من النقص والعيب، فالإسلام تام في جميع أحكامه، حيث يتناول الجوانب الثلاثة، العقيدة والشريعة والأخلاق، ويوفيها حقها، وهذه الجوانب كلها متناسقة وملتئمة فيما بينها، خالية من كل نقص وعيب، قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً؟) المائدة/3.