مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

أحب رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتفانى في خدمة دعوته وضحّى في سبيلها، مما جعله من أحب الصحابة إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كلّفه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام في فراشه ليلة الهجرة، وجعله أخاه، حين آخى بين المهاجرين والأنصار بالمدينة.

شهد المشاهد كلها وأبلى فيها البلاء الحسن، ولم يتخلف عن الجهاد مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلا في غزوة تبوك، إذ استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينة، وكان حامل راية الرسول في أكثر الغزوات.

أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم بسورة براءة ليقرأها على الناس في الحج، وكان أبو بكر رضي الله عنه أميراً على الحج، واستمر في لزوم رسول الله صلى الله عليه وسلم والتضحية في سبيل الإسلام حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015