كان في جاهليته عفًّا، كريماً، مستقيماً في خلقه، معروفاً بعقله ورجاحة رأيه، فما دعاه أبو بكر إلى الإسلام حتى استجاب للدعوة، فكان من أوائل السابقين إلى الإسلام.