1. تكليم الله نبيه بما يريد، إما في اليقظة كما حدث لموسى عليه وسلم السلام قال تعالى (وكلم الله موسى تكليماً) (النساء 164) ، وإما في المنام، كما في الحديث الذي رواه الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني ربي في أحسن صورة) .
2. الإلهام أو القذف في القلب، بأن يلقي الله أو الملك الموكل بالوحي في قلب النبي مايريد مع تيقنه أن ما ألقي إليه من قبل الله تعالى.
ومن هذا القبيل حديث (إن روح القدس نفث في روعي: لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب) رواه الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه.
3. الرؤيا في المنام: ورؤيا الأنبياء وحي من الله تعالى، مثل رؤيا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام أنه يذبح ابنه، ورؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم سيدخلون المسجد الحرام، وقد كان. روى البخاري عن عائشة رضى الله عنها قالت: أول ما بدئ به صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.
4. تعليم الله أنبيائه بواسطة جبريل عليه السلام، قال تعالى: (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم) (الشورى 51) .
المراجع:
1- الإتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي.
2- البرهان في علوم القرآن للإمام الزركشي.
3- المدخل لدراسة القرآن الكريم، للدكتور محمد أبو شهبة.