يأمر الله سبحانه بالنفخة الثانية في الصور، وهي المراد من قوله تعالى: (يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة) (النازعات:6-7) . ورد هذا التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
عند ذلك تعود الحياة إلى الأموات، ويعاد الإنسان روحًا وجسدًا كما كان في الدنيا، ويقول الكفار والمنافقون يومئذ: (يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا) ، فيجيب المؤمنون: (هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون) (يس:52) .