أمثلة لاختلاف نسخ التوراة

- في التوراة التي بأيدي اليهود: أن شيثا حين مضى عليه مائة وخمسين سنة ولد له: أنوش. وفي التوراة التي بيد النصارى (العهد القديم) : أن شيثا حين مضى عليه مائتان وخمس سنين ولد له: أنوش.

- في التوراة التي بيد اليهود: أن ناحور حين عاش تسعا وعشرين سنة ولد له: تارح. وفي التوراة التي بيد النصارى: أن ناحور حين عاش تسعا وسبعين سنة ولد له: تارح.

- اعتراف علماء النصارى بأن الأناجيل لم تكتب في عهد عيسى عليه السلام:

جاء في تفسير العهد، في مقدمة إنجيل (متى) : (لا يعلم بالتحقيق تاريخ كتابته، وذهب بعض المحققين إلى أنه كتب في سنة سبع وثلاثين لميلاد المسيح، وقال آخرون: ثلاث وستين. وقال بعض مفسري النصارى ما نصه: (يظهر من اتفاق الشهادات القديمة أن يوحنا كتب إنجيله في (أفسس) نحو سنة سبع وتسعين ميلادية) .

وكذا إنجيل (مرقص) اختلفوا في تاريخ كتابته بين سنة ثمانية وأربعين إلى سنة خمسة وستين. أما إنجيل (لوقا) فيرجحون أن لوقا كتبه سنة ستين ميلادية تقريبًا.

وقد ذكر الإمام الجويني في كتابه: (شفاء الغليل في بيان ما وقع في التوراة والإنجيل من التبديل، ص34 وما بعدها) أمثلة كثيرة لذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015