خص الله سبحانه وتعالى القرآن بمزايا تميز بها عن جميع ما تقدمه من الكتب المنزلة.
2. أنه الكتاب الرباني الوحيد الذي تعهد الله بحفظه، قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (الحجر:9) . وقد صانه الله تعالى عن التحريف ليظل حجة قائمة على الناس إلى يوم القيامة.
3. أثبت الله في القرآن الأحكام النهائية الخالدة والصالحة لكل زمان ومكان، قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) (المائدة:4) .
4. جاء القرآن مؤيدا ومصدقا لما جاء في الكتب السابقة من توحيد الله وعبادته ووجوب طاعته، كما جمع فيه كل ما كان متفرقا من الحسنات والفضائل في الكتب السابقة. قال تعالى: (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه) (المائدة:48) .