إن المسلم يثبت لله تعالى ما أثبته لنفسه، وما أثبته رسوله من غير تحريف ولا تعطيل. ومما يدل على أهمية هذا الصنف من التوحيد أن السنة جاءت بفضيلة عظيمة لسورة الإخلاص، التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده إنها تعدل ثلث القرآن) (رواه البخاري) ، والسورة لا تتحدث عن تشريع، وإنما تتحدث عن أسماء الله وصفاته.
ودعاء الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى، له فضيلة عظيمة، قال تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) (الأعراف:180) .