· يجب على من يقرأ القرآن وهو ممسك بالمصحف بدون حائل أن يكون طاهرًا من الحدثين الأكبر والأصغر.
· يستحب الوضوء لقراءة القرآن عن ظهر قلب، وبدون مس المصحف، فإن قرأ محدثًا جاز بالإجماع.
· الجنب والحائض تحرم عليهما القراءة إلا بعد الطهارة، ويجوز لهما النظر في المصحف دون مسه، وإمرار القرآن على القلب.
· يستحب للقارئ أن ينظف فاه بالسواك وغيره تعظيمًا وتطهيرًا.
· يسن التعوذ قبل القراءة وصيغتها المختارة (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) .
· يسن المحافظة على قراءة البسملة في أول كل سورة، إلا سورة التوبة فلا بسملة فيها.
· يستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار، وأفضله المسجد.
· يستحب للقارئ في غير الصلاة أن يستقبل القبلة، ويجلس خاشعًا بسكينة ووقار.
· يسن الترتيل في قراءة القرآن، لقوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) (المزمل: 4) .
· يسن تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها، لحديث ابن حبان وغيره: (زينوا القرآن بأصواتكم) .
· تسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم، والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور.
· يستحب البكاء عند قراءة القرآن والتباكي لمن لم يقدر عليه.
· يستحب إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله من فضله، وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ بالله من النار، وإذا مر بآية تنزيه أن ينزه الله، فيقول: سبحان الله، أو تبارك الله أو جلت عظمته.
· القراءة من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر قلب، لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة.
· يكره قطع القراءة بالكلام (إلا لضرورة) ، لأن كلام الله لا ينبغي أن يدخل عليه كلام غيره، ويكره أيضًا الضحك والعبث والنظر إلى ما يلهي.
· يسن السجود عند مواضع سجود التلاوة، مع قصر الفصل بين السجود وسببه.
· ينبغي للقارئ أن يقرأ حسب ترتيب المصحف فإن خالفه جاز له ذلك.