إن المجتمعات تصلح بصلاح أفرادها، وإنما يصلح الأفراد أنفسهم وعقولهم، وفقا لسنة الله في الخلق: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) (الرعد:11) .
لهذا كانت الوسيلة الفضلى في التربية، هي التي تتجه إلى النفس الإنسانية لتطهرها من الخبث، وإلى العقل البشري لتنقيه من الأوهام والأباطيل، وهذا ما تكفله العقيدة الإسلامية، فهي تحل ألغاز الوجود، وتبين للإنسان غايته ومهمته في الحياة.