وأقروا أَن الله تَعَالَى يخرج من النَّار من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان على مَا جَاءَ فِي الحَدِيث
وأقروا بتأبيد الْجنَّة وَالنَّار وأنهما مخلوقتان وأنهما باقيتان أَبَد الابد لَا تفنيان وَلَا تبيدان وَكَذَلِكَ أهلوهما باقون فيهمَا خَالدُونَ مخلدون منعمون ومعذبون لَا ينْفد نعيمهم وَلَا يَنْقَطِع عَذَابهمْ
وشهدوا لعامة الْمُؤمنِينَ بالايمان فِي ظَاهر أُمُورهم ووكلوا سرائرهم الى الله تَعَالَى وأقروا أَن الدَّار دَار إِيمَان وَإِسْلَام وَأَن أَهلهَا مُؤمنُونَ مُسلمُونَ
وَأهل الْكَبَائِر عِنْدهم مُسلمُونَ مُؤمنُونَ بِمَا مَعَهم من الْإِيمَان فَاسِقُونَ بِمَا فيهم من الْفسق
وَرَأَوا الصلاه خلف كل بر وَفَاجِر
وَرَأَوا الصَّلَاة على كل من مَاتَ من أهل الْقبْلَة
وَرَأَوا الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَات والأعياد وَاجِبَة على من لم يكن لَهُ عذر من الْمُسلمين مَعَ كل إِمَام بر أَو فَاجر
وَكَذَلِكَ الْجِهَاد مَعَهم وَالْحج