160- أنشدني مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عبيد اللَّه البزاز لبعضهم:
ولما كنت فلم تجبني ... وَلَمْ تنظر إلي بعين أَنَس
رأيت الحزم أَن أمضي ركابي ... إليك وأن أكون رَسُول نفسي
161- أنبأنا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الرافقي, أَخْبَرَنَا عَلِي بْن محمد بن السري, أخبرنا بْن الْحَسَن المقرئ, قَالَ: أنشدنا بنان:
دعوت نفسي حِينَ لَمْ تدعني ... والشكر لي لا لَك فِي الدعوة
فَإِن ذا أَحْسَن من موعد ... إخلاقه يدني إِلَى الجفوة
162- قَالَ: وأنشدنا بنان:
أتأذن لي حِينَ لا دعوة ... وتحجبني حِينَ ذبح الحمل
جعلت فداك فماذا الجفا ... ألست طفيليكم لَمْ أزل