ركبت طفيليا وطوقت فيه ... ولم أكترث للحلم والعلم والأصل
كأن غدوي والرواح إليهم ... غدوي إِلَى أدنى القرابات من أهلي
وَمَا النَّاس إلا ناعمان فمرسل ... إِلَيْهِ لإكرام, وآت بلا رسل
154- وأنشدني أيضًا لآخر:
نحن قوم إن جفا النا ... س وصلنا من جفانا
مَا نبالي صاحب الدا ... ر نسينا أَوْ دعانا
155- أنشدني الْقَاضِي أَبُو القاسم عَلِي بْن المحسن التنوخي لطفيلي:
إن شكرت لمنة التطفيل ... وأياديه منذ دهر طويل
كم تراني قَدْ نلت من لذة العي ... ش بأسبابه وحظ جزيل
وتمتعت من طَعَام لذيذ ... وسماع فِيهِ شفاء العليل
فَإِذَا مَا عرفت مجتمع الإخ ... وان فِي بَيْت صاحب أَوْ خليل
كان إيتانه صوابا على الأن ... س وَلَمْ أجتنب كفعل الثقيل
وجعلت السعي السبيل إلى ذا ... ك وَلَمْ أنتظر مجيء الرسول
فأبن لي أين اجتماعكم اليو ... م إِلَى ذي سماحة أَوْ بخيل
فلعلي أكون لا أعرف الدا ... ر فأحتال فِي حضور الدليل
156- أنشدني أَبُو يعلي يَحْيَى بْن الْحَسَن المقرئ لبعضهم: