أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ, أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ, أخبرنا أبو روق الهمداني بِالْبَصْرَةِ, أَخْبَرَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ بِمَكَّةَ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ, قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الزَّعْرَاءِ, عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ, قَالَ: كَانُوا يَعُدُّونَ الإِمَّعَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الَّذِي يُدْعَى إِلَى الطَّعَامِ فَيَذْهَبُ مَعَهُ بِآخَرَ, وَهُوَ الْمُحْقِبُ دِينَهُ الرَّجَّالُ.
قَالَ الخطيب: يَعْنِي المتبع دينه آراء الرجال من غَيْر نظر فِي دليل ولا طلب لحجة, وَهُوَ مأخوذ من الحقيبة الَّتِي تعلق عَلَى الفرس؛ فَكَذَلِكَ هَذَا يعلق أمر دينه عَلَى غيره تقليدًا لا اجتهادًا.
أَخْبَرَنَا عَلِي ابْن أَبِي عَلِي, أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم المازني, أَخْبَرَنَا ابْن بَكْر, أَخْبَرَنَا ابن قتيبة, قال: والضيفين: الَّذِي يجيء مَعَ الضيف وَلَمْ يدع.