أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد العتيقي, أَخْبَرَنَا سهل بْن أَحْمَد بْن سهل الديباجي, أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن الأنباري, أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مَنْصُور, أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِي قَالَ: قَالَ رجل لبنان الطفيلي: ادع لي.
قَالَ: فرفع يديه, وَقَالَ: من اللَّه عليك بصحة الجسم, وكثرة الأكل, ودوام الشهوة, ونقاء المعدة؛ وأمتعك بضري طحون, ومعدة هضوم, مَعَ السعة والدعة والأمن والعافية؛ ثُمَّ قَالَ: هذه دعوة مغفول عَنْهَا.
أنبأنا الرافقي, أَخْبَرَنَا ابْن السري, أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن, قَالَ: سمعت بنانًا يَقُول: رأيت ابني يومًا يتلمظ, فجعلت أعوذه, وقلت: أرجو أَن يَكُون خلفًا صالحًا؛ يَعْنِي فِي التطفيل.
قَالَ: وسمعت بنانًا يَقُول: مَا فِي الدنيا أَحْسَن من صنعتي, أنا أطفل منذ ثلاثين سنة مَا أسلموا إلي صبيا قط.
قَالَ: وسمعت بنانًا يَقُول: اصطناع الوليمة إِذَا لَمْ يعملها فهو عيب واحد, وإذ عملها فَهِيَ عيوب كثيرة.