مِنْهُم صفعة عظيمة, وَقَالَ: باع الزلة بدينار؛ وصفعني آخر, وَقَالَ: هات الدينار؛ فدفعته إِلَيْهِ. وأخذ ثيابي الَّتِي كَانَ أعطانيها, وَقَالَ: اخرج يا خائن فِي غَيْر حفظ الله. فخرجت السفينة, وجئت إِلَى بغداد, وحلفت أَن لا أقيم ببلدة طفيلية يَعْلَمُونَ الغيب.