التطبيق النحوي (صفحة 384)

أمل، وقمر، سحر؛ أسماء أعلام لنساء.

د- يمنع جوازا إذا كان ثلاثيا ساكن الوسط مثل: هند، مي، وعد، فنقول:

حضرت هندُ أو هندٌ.

رأيت هندَ أو هندًا.

مررت بهندَ أو بهندٍ.

4- إذا كان العلم أعجميا بشرط ألا يكون ثلاثيا، مثل: إبراهيم، إسماعيل، ديجول. فإذا كان ثلاثيا صرف مثل: نوح ولوط.

5- إذا كان العلم على وزن الفعل مثل: يزيد، تعز، مثل:

لابن يعيش كتاب مشهور في النحو.

6- إذا كان العلم معدولا. ويقول النحاة: إن العدل معناه تحويل الاسم من وزن إلى وزن آخر، والأغلب أن يكون على وزن "فُعَل" مثل: عمر، زفر، زحل؛ فهم يقولون إن أصلها: عامر، زافر، زاحل. وكذلك ألفاظ التوكيد التي على وزن "فعل"، والتي ذكرناها آنفا مثل: جمع، كتع.

ب- أما الصفة التي تمنع من الصرف فتكون للأسباب الآتية:

1- الصفة المختومة بألف ونون زائدتين مثل: سهران - تعبان.

2- أن تكون الصفة على وزن الفعل، وذلك بأن تكون على وزن "أفعل" الذي مؤنثه "فعلاء"، مثل: أزرق وأحمر.

3- أن تكون الصفة معدولة، أي محولة من وزن آخر، وذلك إذا كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأول -على الأغلب- وكانت على وزن "فُعَال" أو "مَفْعَل"، وهي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015