التطبيق النحوي (صفحة 206)

جـ- المفعول المطلق:

أنت تعلم أن المفعول المطلق هو اسم منصوب يكون مصدرا أو نائبا عنه، ويأتي لتأكيد عامله أو تبيين نوعه أو عدده، مثل:

عمَّر المسلمون الأرض تعميرا.

تعميرا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة "وهو مؤكد لعامله الذي هو الفعل عَمَّر".

رحل المستعمر رحيل الذليل.

رحيل: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.

الذليل: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

"وهو هنا مبين لنوع العامل، ومعناه، رحل رحيلا مثل رحيل الذليل".

قرأت الكتاب قراءتين.

قراءتين: مفعول مطلق منصوب بالياء "وهو هنا مبين للعدد".

والعبارة الغالبة في إعرابه أن نقول: إنه "مفعول مطلق"؛ لكنك قد تجد في الكتب القديمة -خاصة- تعبيرا آخر هو "منصوب على المصدرية" ويعنون به المفعول المطلق.

- والعامل الأصلي في المفعول المطلق هو الفعل كما في الأمثلة السابقة، وقد يكون معمولا لما ينوب عن الفعل، مثل:

1- المصدر:

توكلا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.

حقيقيا: صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015