التطبيق النحوي (صفحة 172)

- من أحكام الفعل أيضا أنه تلحقه تاء التأنيث على النحو الآتي:

أ- تلحقه تاء التأنيث وجوبا في حالتين:

1- أن يكون الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث غير مفصول عن الفعل بفاصل، مثل:

حضرت فاطمة.

نجحت زينب.

2- أن يكون الفاعل ضميرا مستترا سواء أعاد على مؤنث حقيقي أم مجازي، مثل:

فاطمة حضرت.

النتيجة ظهرت.

ب- تلحقه تاء التأنيث جوازا في الحالات الآتية:

1- أن يكون الفاعل مجازي التأنيث، مثل:

ظهرت النتيجة.

ظهر النتيجة "والتأنيث هو الأفصح".

2- أن يكون الفاعل حقيقي التأنيث مفصولا عن الفعل بفاصل، مثل:

حضرت اليوم فاطمة.

حضر اليوم فاطمة "والتأنيث هو الأفصح".

فإذا كان مفصولا بـ"إلا" كان التذكير أفصح، مثل:

ما حضر اليوم إلا فاطمة.

إذ إن التقدير: ما حضر اليوم أحدٌ إلا فاطمة.

3- أن يكون الفاعل جمع تكسير؛ مذكرا أو مؤنثا، مثل:

حضرت التلاميذ حضر التلاميذ

ألقت الشواعر قصائدهن ألقى الشواعر قصائدهن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015