قَالَ تَعَالَى: (ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ) أي أعطيناهم مكان السيئة الحسنة وهو قول البيضاوي وفي الكلام حُذِفَ المفعول الأول.

وقَالَ تَعَالَى: (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ) (خلقه) يجوز أن يكون مفعولا ثانيا لـ أحسن على تضمينه معنى أعطى.

وقَالَ تَعَالَى: (فَظَلَمُوا بِهَا) تعدى الفعل بالباء على سبيل التضمين يمعنى كفروا بها، وإمَّا أن تكون الباء سببية أي ظلموا بسببها الناس حيث صدوهم عن الإيمان.

وقَالَ تَعَالَى: (فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ) فقوله بآياتنا يتعلق بـ (يظلمون) لتضمنه معنى يكذبون أو لأنها بمعنى يجحدون.

وقَالَ تَعَالَى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ). مفعول يظلم محذوف أي (أحدا) ومثقال: مصدر، وقيل ضمن معنى ما ينصب مفعولين فانتصب مثقال على أنه مفعول ثانٍ والأول محذوف، والتقدير: لا يغصب أو لا يبخس أحدا مثقال ذرة، والبخس في الثمن فرع من الظلم.

وقَالَ تَعَالَى: (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ). درجاتِ ظرف أو مفعول ثانٍ ويحتاج هذا القول إلى تضمين (نرفع) معنى ما يتعدى إلى اثنين، أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015