والروحية منهجًا وأخلاقًا، بمعنى أن كل ما اشتملت عليه من عبادات ومعاملات وغيرهما، إنما هو وسيلة لغاية كبرى، وهي البناء الأخلاقي المتكامل للبشرية، في منهج تشريعي من قبل الحق عز وجل، لا من البشر، الذين يعتمدون على الظن والفوضى والتخمين في علومهم ونظرياتهم القاصرة، قال تعالى: {وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [النساء: 157] ، وقال تعالى: {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا} [يونس: 36] .