وكذلك لا بدَّ من التقارب النفسي والفكري بين الزوجين، مما يعين على المشاركة والتجاوب فيما تقضيه الأسرة والحياة الزوجية، ليستقبل النشء حياة سعيدة مملوءة بالأمن والرخاء والسكن والمودة، والرحمة والحب والتعاون، كما قال الله عز وجل: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015