مؤولين قول الله عز وجل: {يريد الله أن يخفف عنكم} (?) , وقوله جل وعلا: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ} (?).
سالكين في ذلك منهج التأويل الباطني الخبيث , فتركوا الواجبات , وأباحوا المحرمات , وأتوا المنكرات.
والشيعة الأثنا عشرية أيضا , كاذبين على أئمتهم , ومتهمين إياهم بمقولات هم منها براء. كما روى الكليني في كافيّه عن جعفر بن محمد الباقر أنه قال لشيعته:
(إن الرجل منكم لتملأ صحيفته من غير عمل) (?).
بل (كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة) (?).
وذكر ابن بابويه القمي أن علي بن موسى الرضا - الإمام الثامن المعصوم عند الشيعة - قال:
(رفع القلم عن شيعتنا , فقلت: يا سيدي , كيف ذاك؟
قال: لأنهم أخذ عليهم العهد بالتقية في دولة الباطل , يأمن الناس ويخوّفون , ويكفرون فينا ولا نكفر فيهم , ويقتلون بنا ولا نقتل بهم , ما من أحد من شيعتنا ارتكب ذنبا أو خطأ إلا ناله في ذلك غمّ يمحص عنه ذنوبه , ولو أتى بذنوب عدد القطر والمطر , وبعدد الحصى والرمل , وبعدد الشوك والشجر) (?).
ويذكر مفسر شيعي آخر وهو علي بن إبراهيم القمي , عن جعفر أنه قال:
(إذا كان يوم القيامة يدعى بعليّ أمير المؤمنين عليه السلام ... ثم يدعى بالأئمة ... ثم يدعى بالشيعة , فيقومون أمامهم , ثم يدعى بفاطمة ونسائها من ذريتها وشيعتها , فيدخلون الجنة بغير حساب) (?).
ومن أراد الإستزادة فليرجع إلى كتابنا الشيعة وأهل البيت (?).