تمهيد في بيان أغراض التصغير عند أئمة اللغة:

ذكر اللغويون أن للتصغير أغراضاً: التحقير، والتقليل، والتقريب، واللطافة، والرحمة، والإشفاق، والمحبة والعطف ...

وذكروا أن الكوفيين أضافوا معنى آخر، وهو: التعظيم .... واستدلوا بأدلة، منها:

قول عمر عن ابن مسعود - رضي الله عنهما - كُنيِّف مُلئ عِلماً. (?)

وقول الأنصاري في البَيْعة: ( ... أَنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ، وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ ... ). (?)

وغير ذلك من الأمثلة التي أوردوها ...

من ذلك ما ورد في «أمالي» ابن الشجري: (وقد جاء التحقير فى كلامهم للتعظيم كقوله:

وكلّ أناس سوف تدخل بينهم * دويهية تصفرّ منها الأنامل

أراد بالدُّويهية الموت، ولا داهية أعظم منها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015