ذكر اللغويون أن للتصغير أغراضاً: التحقير، والتقليل، والتقريب، واللطافة، والرحمة، والإشفاق، والمحبة والعطف ...
وذكروا أن الكوفيين أضافوا معنى آخر، وهو: التعظيم .... واستدلوا بأدلة، منها:
قول عمر عن ابن مسعود - رضي الله عنهما - كُنيِّف مُلئ عِلماً. (?)
وقول الأنصاري في البَيْعة: ( ... أَنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ، وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ ... ). (?)
وغير ذلك من الأمثلة التي أوردوها ...
من ذلك ما ورد في «أمالي» ابن الشجري: (وقد جاء التحقير فى كلامهم للتعظيم كقوله:
وكلّ أناس سوف تدخل بينهم * دويهية تصفرّ منها الأنامل
أراد بالدُّويهية الموت، ولا داهية أعظم منها،