وللأسر القصيمية زيادة درجة أو درجتين؛ لحرصهم على المعايير أكثر من غيرهم ـ في رأيي ـ، ولا يمكن أن يكون غرض التصغير في ذلك: التمليح أو التعظيم ـ على رأي الكوفيين ــ! !
ومما سبق في ذكر أغراض التصغير أجد صعوبة في تنزيلها على سبب تصغير الرجال الذين أصبحت أسماؤهم أو معاييرهم لقباً لأسرة ممتدة الأطراف ...
والذي أميل إليه ـ بعد التأمل في طبائع وعادات المجتمعات ـ أن التقليل= التحقير = الاستهانة مبدأ التصغير (?) في غالب هذه الأسماء، ويليه: التمليح والتعطف ـ وهو نادر في ظني ـ، ومثله في الندرة: التصغير للتمييز بين رجلين متشابهين في الاسم في أسرة أو قبيلة أو بلد، مثل: حمد وحميد، أو محمد ومحيميد، (?)؛ لأن غالب الألقاب ــ المشار إلى أمثلة منها ـ