وفصلاً آخر جميلاً في (ص 76 ـ 85) عن عناية أهل العلم بمعرفة أسباب الألقاب والنِّسَب.
وأجدها فرصة لإعادة الاقتراح الذي ذكرتُه في بعض المقالات المنشورة أن يستدرك على كتاب «ألقاب الأسر» للأستاذ: محمد الرشيد ... ـ وفقه الله ـ، من: «معاجم الأسر» للعبودي وغيرها ... لأني تعجبت من قلة الأسر السعودية المبيَّنة فيه، مع أنها قريبة من المؤلف، خاصة أنه صدر قبل كتابِه، كتابُ: «معجم أسر بريدة» في (23) مجلداً، ثم بعد كتابه صدر «معجم أسر عنيزة» (17) مجلداً، وغيرها من كتب الأسر السعودية المجموعة على منطقة أو المفردة.
وليت المؤلف ـ وفقه الله ـ يستدرك ذلك؛ ليكون كتابه جامعاً لأسر جزيرة العرب، فإني رأيت الأسر السعودية في الكتاب، كأنها في الشواهد والمتابعات لا الأصول، والأقربون أولى بالمعروف.
عَودٌ على كلام العلامة العبودي في تصغير أسر الشقة
أقول: الأسر المنسوبة للحمادَى في «ضارج القصيم= الشقة» (25) أسرة، منها: 15 أسرة بالتصغير، و 10 غير مصغرة ــ كما سبق بيانه ـ