تفسير اللام المنكسرة على ثلاثة وجوه

الوجه الأول: اللام لكي

وذلك قوله في تنزيل السجدة: {لِتُنذِرَ قَوْماً} يعني لكي تنذر قوما {مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ} . وقال في سورة يونس: {لِيَجْزِيَ الذين آمَنُواْ} يعني لكي يجزي الذين آمنوا.

الوجه الثاني: اللام المنكسرة وتفسيرها إنما يقع بعدها

اللاَّم التي تخرج مخرج الجحود، وذلك قوله {وَمَا كَانَ الله لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الغيب} يعني ما كان الله أن يطلعكم على الغيب. وقال في سورة الأَنفال: {وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ} يعني وما كان الله أن يعذبهم / {وَأَنتَ فِيهِمْ} . وقال في سورة إِبراهيم: {وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الجبال} يعني أن تزول منه الجبال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015