وذلك قوله في البقرة: {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النسآء} إِلى قوله: {و [لاكن] لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً} يعني عدة حسنة. وقال أيضا في سورة النساء: {وارزقوهم فِيهَا واكسوهم وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً} يعني عدة حسنة. وقال في النساء: {وَإِذَا حَضَرَ القسمة} إِلى قوله: {وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً} عدة حسنة.
وذلك قوله في سورة البقرة: {قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ} أي: قول حسن، دعاء الرّجل لأَخيه {خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى} أي يمنّ بها على المساكين.
وذلك قوله في البقرة: {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بالمعروف} أي على قدر ميسرة الرّجل، {حَقّاً عَلَى المتقين} . وقال أيضا: {مَتَاعاً بالمعروف} يعني أن يُمَتِّعَ