فكان لها بعلاً وكانت حليلةً ... وكان سرور الشاربين من النسل - 155 -
وقال أيضاً
يا صاحبي خذها (?) هوائيةً ... فيها هوى كل فتىً ماجد
تأخذ هواءً سائلاً جسمه ... جوف هواءً ساكنٍ راكد
كالآل في الرقة لكنها ... تنقع منها غلة الوارد
أو عندما (?) تعهد في كاسها ... (?) قانيةً مثل دم العاند
كالذهب الذائب في قالب ... من اللجين المفرغ الجامد - 156 -
وقال عبد الملك بن إدريس
انظر إلى الكاسين: كاس المها ... والراح في راحة ساقيها
تنظر إلى نار سنا نورها ... يحملها، والماء (?) يحويها
كأنها نار الهوى في الحشا ... يلهبها الدمع ويذكيها
صديقة النفس ولكنها ... تصرعها صرع أعاديها
إذا دنا الإبريق من كاسها ... لصبها قلت: يناجيها
يودعها الأسرار شرابها ... وشأنها الغدر فتفشيها