كأن كؤوسها يحملن منها ... شموساً ألبست خلع البدور

كأن مزاجها لما تجلت ... بصحن زجاجها نار بنور

كأن أديمها ذهب عليه ... أكاليل من الدر النثير - 149 -

وقال عبد الله بن حسين بن عاصم

راح حكاها في صبيب مجاجها ... نجم هوى فاحتل في كاساتها

رقت فلولا أنها في كاسها ... لون لأعدمها ذوو إثباتها

راح تراها في الكؤوس حليمةً ... والجهل بالألباب من عاداتها - 150 -

وقال العتبي

وعاتكة (?) كعين الديك بكر ... تقضت في الدنان لها دهور

ترى بين المزاج لها حباباً ... كأن نثيره الدر النثير

تخال كؤوسها والليل داجٍ ... كواكب بين أيدينا تدور - 151 -

وقال محمد بن إسماعيل النحوي

فتبسمت (?) منه إليك مدامة ... كالبرق لاح بظلمةٍ فأنارها

وكأنها لما زهت بحبابها ... خود (?) تريك عقودها وسوارها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015