وتعرك الدهر عركاً أكرم الثمره ... كعرك هيجائه في المعرك الفجره
كأنما قد غدت فينا معاقبةً ... (?) لفعلها بأبينا آدم لتره
كأن ناعرة النهر التي نعرت ... (?) أعارها الفلك الأعلى به نعره
دارت فأبدت لنا منها استدارتها ... أنين صب إذا ما إلفه غدره
كأنما السد إذ ألوى بجريته ... عن حدها برزخ البحر الذي قصره
أو عاشق (?) راغ منه عند رحلته ... معشوقه فانتحاه متبعاً نظره 12؟ باب في المأكولات من الفواكه وغيرها
- 136 -
قال أحمد بن عبد ربه في عنب أبيض وأسود (?)
أهديت بيضاً وسوداً في تلونها ... كأنها من بنات الروم والحبش