كأن الأسود العامرية فوقها ... تهم بمكروه إليك فتفزع
كأن خرير الماء من لهواتها ... تبدد در (?) ذاب لو يتجمع
أعدت لإحياء البساتين كلما ... سقت موضعاً منها تأكد موضع
دعتها بصوب الماء فانتبهت له ... عيون كأمثال الدنانير تلمع
فلما نشا النوار فيها ظننتها ... قبابك يا منصور حين ترفع
ولما اكتست أغصانها خلت أنها ... قيان بزيٍ أخضرٍ تتقنع
ولما تناهى طيبها وتمايلت ... علينا حسبناها حبيباً يودع - 125 -
وقال أيضاً في الزهراء
كأن حناياها جناحاً مصفق ... إذا ألهبته الشمس أرخاهما نشرا