ملأ التلاع فأقبلت وكأنها ... (?) هجمات حياتٍ ذوات حقود

تنحو إلى حال الفطيط وربما ... زأرت فتسمعها زئير أسود

وتثير طافية الحصى فكأنها ... دلت على الساعات فهم بليد المثاعب: الغدران، والميثاء: التلعة تكون مثل نصف الوادي أو ثلثيه.

- 107 -

وقال أيضاً

وماءٍ كمثل الراح جارٍ يزيدني ... نشاطاً فيجري كل معنى على ذهني

يمر على حصبائه فكأنه ... صفا الدمع في عقد الفتاة التي أعني - 108 -

وقال محمد بن الحسين الطاري (?)

وكأن مجرى الماء بين سطوحه ... مجرى مياه الوصل في كبد الصدي

في مثل (?) أصراح الزجاج (?) مرخم ... (?) ومسطح يحكي احمرار المجسد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015