والوافي 2: 210 ومعجم الأدباء 18: 30 وبغية الوعاة 2: 54 وإنباه الرواة 3: 65)

فإذا قيل " النحوي " فقط دون غيراد لقب " الحكيم " انصرف هذا إلى محمد بن إسماعيل آخر، وكان رجلاً بصيراً بالغة والشعر يؤدب بمسجد متعة؛ هكذا قال فيه الزبيدي (ص: 315) وردد هذا القول كل من ابن الأبار (التكملة: 362) وابن عبد الملك (الذيل والتكملة 6: 132) ولم يزيدا على ذلك شيئاً.

محمد بن أبي الحسين:

(208، 283، 306، 377، 380، 476، 485، 493، 636)

ترجم له الحميدي (الجذوة: 47 وبغية الملتمس رقم: 94) وقال أنه كان رئيساً جليلاً عالماً باللغة والأدب وكان في أيام الحكم المستنصر.

محمد بن الحسين:

(11، 102، 109، 347، 472، 621) أغلب الظن أنه هو المترجم به فيما يلي.

محمد بن الحسين الطبني الطاري:

(99، 108، 120، 128، 129)

سماه " طارئاً " لأنه طرأ على قرطبة من طبنة وهي مركز منطقة الزاب بالعدوة، (بالجزائر اليوم) ، ويرجع نسبه إلى حمان من تميم، وكناه ابن سعيد بأبي مضر، وهو أصل بني الطبني الذين أصبحت لهم شهرة بقرطبة. ولد سنة 300 ودخل الأندلس سنة 325هـ؟ واتصل بالحكم المستنصر في عهد أبيه الناصر ثم أصبح من مداحه حين تولى الخلافة، وفي سنة 361 أرسله المستنصر إلى العدوة مع القائد غالب كي يفيد غالب من معرفته بالبلاد ومن صلاته بالناس هنالك، ثم اتصل بالعامريين وكانت له حظوة عندهم، وفي عهدهم تولى الشرطة.

وكان محمد بن الحسين شاعراً مكثراً وأديباً مفتناً عالماً بأخبار العرب وأنسابهم، يجمع إلى ذلك كله خفة روح وانطباعاً نادراً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015