آخر، هو عبيد الله وكان موالي عبد الرحمن بن الحكم والمختصين به وهو شاعر أيضاً (الحلة 1: 118؟ 119)
غربيب الطليطلي: (639)
لعله هو غريب بن سعيد (اليتيمة 2: 52 حيث كتب " غريب ") وكان أهل بلده طليطلة ذوي أشر وطغيان واستخفاف بعمال الدولة الأموية، وكان غربيب الشاعر حكيماً داهية فكان أهل بلده يلجأون إلى رأيه، وظلت طليطلة ممتنعة على أمراء بني أمية طوال حياة غربيب، وهذا يعني أن غربيباً من أوائل الشعراء في الأندلس وأن وفاته تمت قبل عام 200 وهي السنة التي جدد فيها الحكم بن هشام (توفي سنة 206 محاولاته للاستيلاء على تلك المدينة، وكان غربيب مشهوراً بالفضل والخير، وقد سار له في الحكمة قوله:
يهددني بمخلوق ضعيف ... يهاب من المنية ما أهاب (راجع الجذوة: 307 وبغية الملتمس رقم: 1281 والمغرب 2: 23 وابن القوطية: 68) .
قاسم بن محمد: (468)
أرجح أنه قاسم بن محمد القرشي المرواني المعروف بالشبانسي وكان شاعراً أديباً في الدولة العامرية جليلاً في نفسه، أتهم بما أوجب القتل فسجن وله قصيدة يستعطف فيها المنصور من أجل ذلك الجذوة: 310 وبغية الملتمس رقم: 1296) .
ابن قلزم: (578)
ذكره الثعالبي (اليتيمة 2: 57) وسماه " أحمد بن إبراهيم بن قلزم " وأورد له مقطوعة واحدة.
لب بن عبيد الله بن أمية، أبو عيسى: (79، 110)
يعرف أبوه بابن الشالية، وكان هذا الأب من كبار الثوار أيام الأمير عبد الله بن محمد، إذ ملك جبل شمنتان (أو سمنتان) من كورة جيان، ووالى شيخ