المقتبس: 269 (وبغية الملتمس رقم: 1090) وقال فيه: أديب شاعر، ومن قوله في السجن يوم مهرجان:

رويدك أيها الشوق المذكي ... لنار صبابتي بالمهرجان وأورد له ثلاثة أبيات أخرى.

وقد حدثنا ابن عذاري عن سبب هذا السجن، فبعد أن كان ابن الخطيب من أرفع الناس طبقة بين الشعراء ومن المقدمين عند المنصور فسدت نية المنصور نحوه، وبقي مدة يلتمس غرة منه، حتى إذا قال في بعض شعره:

ما شئت لا ما شاءت الأقدار ... فاحكم فأنت الواحد القهار

فكأنما أنت النبي محمد ... وكأنما أنصارك الأنصار أمر أن يضرب خمسمائة سوط، وشهر لاستخفافه، ثم حبس، وبعد الحبس نفاه المنصور عن الأندلس (البيان المغرب 2: 437؟ 438؛ قلت: والبيتان ينسبان لمحمد بن هانئ الأندلسي في بعض المصادر) .

درود: (218، 464)

اسمه عبد الله بن سليمان ويصغر اسمه فيقال: " دريود " كان نحوياص شاعراً وقد شرح كتاب الكسائي، وهو ممن ذكرهم ابن فرج في كتاب الحدائق؛ هذا ما ذكره الحميدي (الجذوة: 243 وبغية الملتمس رقم 924) غير أن ابن الأبار ترجم في التكملة: 366 لمن اسمه محمد بن أصبغ النحوي الضرير وقال إنه يعرف بدريود وذكر له شرحاً لكتاب الكسائي في ستة أجزاء، وأن الخليفة بقرطبة نقله إلى الزهراء وأنزله في دار فكان يقعد للسامعين في قصبة مطلة على السهلة وعلى قرطبة؛ فلعلهما اثنان.

وكان عبد الله بن سليمان بن المنذر بن عبد الله بن سالم (حسب ما أورد نسبه الزبيدي: 298) مكفوفاً أيضاً، وكان يقرض الشعر ويمدح الملوك وقد استأذنه الناصر لولده وتوفي سنة 314هـ؟؟؟.

زيادة الله بن علي الطبني: (103)

هو زيادة الله بن علي بن حسن بن محمد بن أسد التميمي الطبني أحد الطبنيين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015