يقتاده شم القتار بأنفه ... (?) مثل اقتياد النجم للحيران
وعلا الدخان بشنت بولة مربياً (?) ... ينبيه أين مطابخ الأخوان
فترى الإماميين حول ركابه ... كالخيل صائمة (?) ليوم رهان 58؟ باب في هجو النساء والمغنيات
- 555 -
قال إسماعيل بن بدر
تنفس لما لا حظ القوم (?) خبزه ... وقطب لما لامسته الأصابع
فقلنا له إنا شباع فجد لنا ... بعودٍ فما في القوم غيرك جائع
فأسمعنا درداء صلعاء رجعت ... بصوتٍ لها تستك (?) منه المسامع
فوالله ما أدري كلاب تهارشت ... بحلقومها أم نقنقت بي ضفادع - 556 -
وقال الغزال
جرداء صلعاء لم يبق الزمان لها ... إلا لساناً ملحاً بالملامات
لطمتها لطمةً طارت عمامتها ... عن صلعةٍ ليس فيها خمس شعرات
كأنها بيضة الشاري (?) إذا برقت ... بالمأزق الضنك بين المشرفيات