كأنما لاحت الجوزاء واطلعت ... (?) به الثريا إذا لاحت تسامره - 465 -
وقال عبود
قد اغتدى فاتح الأعضاد في خشب ... (?) كأنه طائر يومي لتمطار
أصم أخرس مقطوع اليدين معا ... مضبب العين في عود بمسمار - 466 -
وقال محمد بن مسرة
كأنهم دانوا بأنك ربهم ... فخروا جميعا حين أطلت سجدا
كأن ر [قاب] المشركين قصائد ... تكون لها علياك في الحرب منشدا
كأن الد [م المهراق] أسكر نصله ... فصال (?) على حزب (?) الضلال معربدا
كأن رؤوس الشرك طير سواكن ... غدوت لها بالمشرفي مشردا - 467 -
وقال ابن محامس الكاتب
فطير عنهم هامهم وكأنها ... قطا الجو أردتها أجادلها الكهب (?)