في جحفل كالروض في ألوانه ... يهفو بأعلاه سحاب بنود

وكأنما الحيات فاغرة به ... (?) تومي إلى الأعداء بالتهديد

وكأنما العقبان في نفح الصبا ... تهوي إلى صيد الكماة الصيد

والأرض تحسبها سلوكا سطرت ... فيها لآلئ عدة وعديد - 441 -

وقال المرادي

وكأنما الآساد في أشلائها ... غرثى (?) بغير دم العدا لا تشبع

وكأنما العقبان فر أمامها ... (?) صيد فطائره إليه وقع

ولروعة الثعبان في حركاته ... هول يراع به الكمي الأروع

غضبان يفغر في الهواء كأنه ... عطشان في مهج الأعادي يكرع - 442 -

قال ابن هذيل

وكأن البنود أجنحة الطير يرفرفن إذ حوتها القيود ... وكأن المحمرة اللون في الأفق خدود يزينها التوريد ... وكأن العقاب والريح إلفان فمن وصل ومن ذي صدود (?) ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015