يلقاك أوله (?) بأصبح غرةٍ ... من تحت ناصيةٍ عليها تعكف

فإذا صهفت من فوقها تحكي لنا ... قمراً يغيب بالظلام ويكسف

ملآن من ريعانه فكأنه ... (?) رشأ لأخفى نبأة يتشوف - 397؟

وقال أيضاً

وماجن (?) صوت معشوق إذا اجتمعت ... ألحانه وهي شتى نبهت قلقي

كأن (?) نغض عذاريه إلى فمه ... كأس مفتحة من خالص الورق

كأن عينيه من ياقوتتين إذا ... ما كانتا في صفا ماءٍ إلى الزرق

كأنما سرجه في ظهر كاسرة ... (?) أو حاصب يتوقى برق منبعق

كأنما هو محمول على أدب ... فليس يلحق في ساقٍ ولا عنق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015