ومدت بأخرى على جوفها ... معصفرة هالني شانها
وتنصب مثل التلاع الملاء ... فاضت على الأرض خلجانها
فمن قائم الرمح جثمانها ... ومن حدة الرمح أسنانها
أراها (?) الفتاة اللعوب التي ... تفوح من المسك أردانها
وكنت جحدت سراويلها ... (?) فقالت: أما تلك هميانها - 391 -
وقال أيضاً
هرت (?) اللهازم بينهن (?) نوافذ ... (?) فإذا (?) حبت في باطنٍ أو ظاهر
يرمين (?) نفطاً محرقاً وكأنما ... (?) يحرقن بالأنياب حد مياشر
يرفعن أعناقاً كعيدان القنا ... ويدعن في المنتاب رعب الخاطر
وتميل عما قابلته بوجهها ... فكأنما تحكي صدود الهاجر
وإذا صنعن دوائراً فكأنما ... يحكمن صوغ خلاخل وأساور
وكأنما إحداقهن مع الضحى ... سبج (?) يقلب بين كفي تاجر