ويا ضوء نار أوقدت وكأنها ... إذا التمحتها (?) العين من أنجم السماء؟ 349 - وقال ابن هذيل (?)

وقفت على علياء والجزع (?) بيننا ... لأنظر من نار على البعد توقد

تقوم بطول الرمح إن هبت الصبا ... (?) وعند سكون الريح تهدا فتقعد

فشبهتها في الحالتين بقارئ ... إذا اعترضته سجدة ظل يسجد الجزع: منعطف الوادي، وجمعه أجزاع؛ [و] بفتح الجيم خرز.

- 350 -

وقال أيضا (?)

ومحجوبة في كل وقت ظهروها ... (?) نخاف عوادي غدرها فنديرها

لعزت فلم يستغن عنها ابن آدم ... وهانت عليه فهو لا يستعيرها

كأن الذي يحتال في رد روحها ... مناج (?) لها أو صاحب يستثيرها

كأن ركاما فوقها وهي تحته ... (?) عجاج، وطرف أشقر يستثيرها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015